كتاب الطريق إلى الامتياز لـ : الدكتور إبراهيم الفقي

 تلخيص من : التسامح إلى الإخـلاص



الطريق إلى الامتياز هو ذلك الطريق الذي تسير نحوه لكي تحقق أهدافك التي تطمح إليها واليوم مع كتابٍ ربما يساعدك في تحقيق ذلك بعنوان ـ الطريق الى الامتياز ـ للدكتور ابراهيم الفقي، وسوف نعرض عليكم اليوم ـ الجزء الأول منه ـ حيث تمّ تقسيمه لأجزاء من أجل سهولة استيعاب أفكارهِ بشكل جيّد . 

أولاً : من هو ابراهيم الفقي ؟ 

نعرفكم ببساطة بـ : الدكتور ابراهيم الفقي و اسمه الكامل هو ابراهيم محمد السيّد الفقي من موالد 5 غشت 1950 م، وتوفيَ في 10 فبراير 2012 م، هو أستاذ ورجل خبير في التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، ويعتبر رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ابراهيم الفقي العالمية . 

كتاب : الطريق إلى الامتياز لـ : الدكتور ابراهيم الفقي


ثانياً : نبذة عن الكتاب : 

يقع كتاب " الطريق الى الامتياز " للدكتور ابراهيم الفقي في 157 صفحة تقريباً من الحجم الصغير، حيث بدأ المؤلف كتابه بـهذه العبارة : " يا تُرى .. ما هو السبب في أن هناك أشخاصاً متميزين وآخرين غير متميزين ؟ وكذلك هناك أناس ناجحون وآخرون غير ناجحين ؟ وهناك من يعيش حياته بطريقة أفضل من غيره ، وهناك من يحقق أحلامه وأهدافه ، في حين أن هناك أناساً غير ذلك ؟ فهل الناس الذين لا يعيشون حياتهم بالطريقة التي يفضلونها ولا يحققون أحلامهم وأهدافهم لا يريدون أن يكونوا سعداء ؟ أو أن يكونوا متميزين ؟ بالطبع لا .. فما هو الفارق بين الفريقين ؟... " وهذا النص الطويل هو مجرد مقدمة وتمهيد للكتاب ليبدأ بعدها في الدخول إلى صلب الموضوع وبدأ أول فصوله في هذا الكتاب تحت عنوان سمّاه :

أولاً : الارتباط بالله عزّ وجل 

1 ـ التسامح 

حيث تطرّق في هذا المبحث الصغير إلى أن حمولة الغلّ في صدرك وعدم مسامحة الآخرين، سيزوّدك فقط بالطاقة السلبيّة الذي لا داعٍ لها لأن تمتلكها والذي ستحولُ بينكَ وبين أهدافك بالعدم وعدم القدرة على الوصول إليه ذلك بسبب غضبك تجاه الآخرين . 

2 ـ الحب في الله 

هناك أشار الدكتور ابراهيم الفقي و أكدّ على مسألة الحبّ وليس أيّ حبٍ بل الحب في الله والحب لله، بمعنى أن تحبّ الناس جميعاً، لأن الحبّ في الله ولله سيشعرك بالحبّ الحقيقي فعلاً الدائم وليس الحب الذي يمّر برّفة عيّنٍ وهذه الخطوة تعتبر من بين أهم الخطوات التي تساهم في طريقك نحو الامتياز . 

3 ـ العطاء 

هذا ثالث ما ينبغي أن تعرفه يا شَاب، ابدأ في العطاء ولا تنتظر المقابل من أحد، لأن عندما تعطي، وعندما تساعد الأشخاص والآخرين فإن الله سيعطيك من فضلهِ ولا تشتكي وتقول أنني : أنا أعطي ولا أحد يعطيني لأن إن قلت ذلك، فلن تستمتع وتشعر بلذة العطاء . 

4 ـ الإيمان بالله 

يجب أن تتذكر هنا بأنك مؤمن، والمؤمن لا يسرق الناس، ولا يحسد الناس، ولا يكذب عليهم، ولا يخونهم، حيث أن المؤمن أخلاقه طيبة ورائعة، لهذا فإن الارتباط بالله يجعلك تؤمن وهذا الإيمان سوف يقربك أكثر من الله عزّ وجل وإذا اقتربت من الله فسوف يحقق لك كلما تريده في هذه الحياة ـ إن شاء الله ـ .

5 ـ الطاعة 

وهناك تحدث ابراهيم الفقي ـ رحمه الله ـ عن الطاعة وقد قسمها إلى قسمين : 
أولها : فعل المأمور بمعنى أن نفعل كل ما أمرنا الله عزّ وجل به من صيام، وصلاة، وزكاة وحجٍ إلى غيرها من الطاعات التي تقربنا من الله عزّ وجل . 
ثانيها : ترك المحذور والذي تُفيد الابتعاد تماماً عن كل ما نهى الله عزّ وجل عنه، حيث نهانا عن السرقة، والزنا، وشُرب الخمر وغيرها من الأمور المحظورة التي تدّمر حياتنا مثل التدخين وغيرهِ.

6 ـ الصلاة

وبعد ذلك تأتي الصلاة، بعد أن تكون متسامحاً مع نفسك ومع الآخرين، وبعد أن تكون مؤمناً بالله وعلى العقيدة الصحيحة، يجب عليك أن تقوم للصلاة، حيث أن الصلاة في وقتها من الطاعات المفروضة الذي تحدثنا عنها سابقاً، فعندما تقول " الله أكبر " يجب أن تدرك بأن الله أكبر من كل شيء، وتذكر عندما تصلى يجب أن تصلي بخشوعٍ وبطريقة صحيحة . 

7 ـ الإخــلاص 

إنّ طاعة الله والإيمان به يأخذك إلى النقطة الموالية وهي الإخلاص، فعندما تكون مخلصاً لله عزّ وجل، حيث جد نفسك أخذت هذا الإخلاص سمة وصفة لك، ويفتح الله عليك، ويجب أن تعلم أن أيّ عمل بدون إخـلاص يكون وكأنك لا تعمل، وعلى عكس ذلك عندما تكون مخلصاً في عملك تشعر بحلاوة العمل الذي تقوم بهِ، وهنا ننوّه إلى أن الإخلاص يجب أن يكون للهِ عزّ وجل . 

رابط تحميل الكتاب : من مكتبة نــور